Noura Al Kaabi: This partnership allows a wider audience to inform the world about the Emirati experience of tolerance
Minister Noura Al Kaabi shared that this partnership with UNESCO allows the UAE to support the global fight against racism and discrimination. By sharing the UAE’s experience, the program aims to spread the message of tolerance and living together peacefully.
“This program reflects the UAE’s deep commitment to promoting tolerance as a way of life,” Al Kaabi said.
“It helps create a new generation of global leaders who use dialogue to solve conflicts and bring communities together.”
She also mentioned that these values are deeply rooted in the UAE’s culture, thanks to the vision of the country’s founding father, the late Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan. The current leadership continues this legacy, firmly believing that the lack of dialogue leads to conflict — and that tolerance is key to a peaceful future for all.
A Unique Global Example
The UAE stands out globally for its unique social fabric. Over 200 nationalities live and work in the country peacefully, following a way of life built on tolerance and respect for all. These values are inspired by the UAE’s heritage and are supported by strong laws that ensure fairness for everyone.
Al Kaabi also highlighted the UAE’s efforts to share its successful model of coexistence with the world — showing how tolerance can strengthen societies, bring people together, and even boost a country’s reputation internationally.
40 Future Leaders of Tolerance
The Global Tolerance Leaders Program will train 40 participants from across the world. Based on a model similar to a master’s degree program, it will connect these participants with experts and leaders who will help them grow their skills in promoting peace and inclusion.
The program will focus on real-world challenges like discrimination and exclusion. It will give participants practical tools to build and lead impactful initiatives in their home countries. They will also gain the ability to design and launch their own projects that promote unity and acceptance.
What’s Next?
The official start of the program is scheduled for February 2020. Later in the year, during Expo 2020 in the UAE, selected participants will present the progress and achievements of their tolerance projects — marking another celebration of the International Day for Tolerance on November 16.
باريس، فرنسا، 16 نوفمبر 2019: أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” برنامج قيادات التسامح العالمية تزامناً مع اليوم العالمي للتسامح. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر اليونسكو بمشاركة نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، وندى الناشف مساعدة المدير العامة لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو.
ويهدف البرنامج إلى مشاركة العالم النموذج الإماراتي في بناء مجتمعات التسامح ، من خلال تأهيل كوادر من مختلف الدول تركز على تعزيز ثقافة التسامح في المجتمع، وتشجع الأفراد على تبني القيم الإيجابية المرتبطة بالتعايش والحوار الحضاري. كما تشكل هذه المبادرة خطوة نوعية ضمن مساعي اليونسكو في بناء مجتمعات عادلة وآمنة من خلال المشاركة الفعالة للشباب والشابات.
وأكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أنشراكة دولة الإمارات مع منظمة اليونسكو ستتيح الاستفادة خبرة برنامج اليونسكو لمناهضة العنصرية والتمييز لبناء برنامج عالمي يصل إلى شريحة أكبر من المجتمعات العالمية لإطلاعهم على التجربة الإماراتية موضحة أن تعزيز قيم التسامح وترسيخ ثقافة التعايش في العالم، يمثل هدفاً إنسانياً سامياً تعمل دولة الإمارات على تحقيقه بالشراكة مع كافة الدول والمنظمات الساعية إلى بناء مجتمعات مستقرة ومتلاحمة ومزدهرة.
وقالت نورة الكعبي:
“يعكس البرنامج توجهات دولة الإمارات وسعيها لترسيخ روح التسامح وتكريس الفلسفة والفكر القيادي القائم على تعزيز التعايش وتمكين مفهوم المجتمع المتسامح. يسهم البرنامج في تعزيز مهارات نخبة من الشخصيات والأفراد حول العالم لتبني لغة الحوار وحل النزاعات وقيادة التغيير، بما يرسخ قيم التسامح والتعايش في المجتمعات، ويدعم بناء شبكة لقيادات التسامح حول العالم”.
وأشارت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن قيم التسامح والتعايش ثقافة متأصلة في مجتمع دولة الإمارات أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واستمرت القيادة الرشيدة على ذات النهج من خلال مأسسة قيم التسامح إدراكاً منها بأن العنف والصراع أساسه غياب ثقافة الحوار وقبول الآخر، بما يستدعي تعزيز التسامح لمصلحة حاضر الأجيال ومستقبلها.
ونوهت نورة الكعبي أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً متفرداً عالمياً من حيث النسيج المجتمعي الذي يضم أكثر من 200 جنسية، تتمتع بأسلوب حياة قائم على التعايش والتسامح في ظل سيادة القانون ضمن منظومة قيمية سامية مستمدة من تراث دولة الإمارات، مشيرة إلى سعي الدولة الدائم لمشاركة العالم تجربتها في تعزيز النسيج المجتمعي القائم على التسامح والتعايش والاحتفاء بالاختلاف وتقبل الآخر، نموذجا يُحتذى في نشر قيم التسامح على مستوى العالم، ما ينعكس إيجاباً على صورة الدولة ويعزز سمعتها وموقعها العالمي كمركز حضاري يحتضن مختلف الجنسيات بتناغم وانسجام.
40 قائداً لتعزيز التسامح
ويسعى برنامج قيادات التسامح العالمية، والذي يتم تطويره بحسب منهجية الماجستير المتبعة في اليونسكو، إلى تأهيل جيل من قيادات وسفراء التسامح، من خلال استقطاب 40 مشارك من حول العالم وجمعهم بنخبة الشخصيات والقادة يساعدونهم على بناء وسقل مهاراتهم ومعرفتهم وقدراتهم في مجال التسامح وتعزيز قيمه عالمياً.
وسيسلط البرنامج الضوء على التحديات المتزايدة المتمثلة في التمييز والاستبعاد، وسيوفر أدوات عملية لتصميم وتنفيذ منهجية فعالة تساهم في تعزيز قيم التنوع والتعايش والتسامح. سيقوم البرنامج بتطوير كفاءات المشاركين لتصميم وتنفيذ إجراءات أكثر فعالية تساهم في تعزيز هذه القيم العالمية وبناء قدراتهم وتمكينهم ليصبحوا صناع التغيير في مجتمعاتهم. ومن خلال استخدام المعرفة والأدوات المكتسبة من البرنامج ستستطيع هذه القيادات الشابة من إنشاء وتنفيذ مشاريعها الخاصة.
سيتم إطلاق البرنامج رسمياً في فبراير 2020، وسيقوم عدد مختار من المتدربين بعرض آخر المستجدات والإنجازات التي حققتها مشاريعهم في معرض إكسبو 2020 في الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للتسامح في 16 نوفمبر 2020